الاثنين، 7 يونيو 2010

تدابير صلاة الفجر

تدابير صلاة الفجر
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم
أما بعد
فهذه بعض التدابير الشرعية لتصلي الفجر في وقته
أولا : التبكير في النوم ..
( فقد كان صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها ) (رواه البخاري ) .
وترجم البخاري : باب ما يكره من السمر بعد العشاء .
قال الحافظ ابن حجر : والمراد بالسمر في الترجمة ما يكون في أمر مباح لأنَّ المحرم لا اختصاص لكراهته بعد صلاة العشاء ، بل هو حرام في الأوقات كلها
ثانيًا : صدق العزيمة والنية عند النوم
قال تعالى : " وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا "
[الإسراء :19 ]
ثالثا : الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار قبل النوم
في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : " إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوئك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل : اللهم أسلمت وجهي إليك و فوضت أمري إليك و ألجأت ظهري إليك رغبة و رهبة إليك لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت و بنبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة و اجعلهن آخر ما تتكلم به "
رابعًا : ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ من النوم
في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : " يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب مكان كل عقدة : عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس و إلا أصبح خبيث النفس كسلان "
خامسًا : الاستعانة على القيام للصلاة بالأهل والصالحين
قال تعالى :" وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى "
[ المائدة : 2]
وقال جل وعلا :" وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى "
[ طه :132]
سادسًا : استخدام وسائل التنبيه
سابعًا : عدم الإكثار من الأكل قبل النوم

ثامنًا : الاستعانة بنوم القيلولة ( بين الظهر والعصر ) في النهار .روى الطبراني في الأوسط وحسنه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " قيلوا فإن الشياطين لا تقيل "
في الأدب المفرد وحسنه الألباني : عن خوات بن جبير قال: "نوم أول النهار خُرقٌ ( أي جهل ) ، وأوسطه خُلُق ( أي خلق محمود ) ، وآخره حمق
تاسعًا : عدم الانفراد في النوم ( إلا لضرورة ) ـ
فقد روى الإمام أحمد في المسند وصححه الالباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن الوحدة : أن يبيت الرجل وحده "
عاشرًا : نضح الماء في وجه النائم
روى أبو داود والنسائي وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رحم الله رجلا قام من الليل فصلى و أيقظ امرأته فصلت فإن أبت نضح في وجهها الماء و رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت و أيقظت زوجها فصلى فإن أبى نضحت في وجهه الماء"
حادي عشر : الهمة في الاستيقاظ
ثاني عشر : الاستعانة بطاعة الله في النهار ( من أصلح نهاره أصلح الله له ليله ) ـ
قال تعالى :" وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآَتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ "
[ محمد :17 ]
قال أبو سليمان الداراني : من أحسن في نهاره كوفئ في ليله ، ومن أحسن في ليله كوفئ في نهاره

فاستعينوا بالدعاء والتضرع ، وصدق اللجأ إلى الله تعالى ، وبهذه الوسائل العملية تبلغوا إن شاء الله تعالى
وكتبه
هاني حلمي
قبل 65 يومًا من رمضان 1431هـ
مصدر المقال اضغط هنـــــــا
الرسائل السابقة اضغط هنـــــــــا

شارك في نشر الرسالة واحتسب الأجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18

The Straight Path