الاثنين، 31 أغسطس 2009

انتبهوا : ومضى الثلث .. والثلث كثير

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وآله وصحبه أجمعين
أما بعد ... أحبتي في الله ..
مضى الثلث , والثلث كثيير ... كيف الحال ؟؟
الوقت لم يعد يستوعب كسلا أو فتورا ، انفض عن نفسك غبار الراحة ،
مضى هذا الزمان ، من سيشمر ؟؟؟
من سيقبل على الله تعالى ، من سيأتي ربه بقلب منيب ،
من سيحقق ثمرة التقوى والعتق من النار.
اليوم سنتعاهد على إتعاب هذا البدن في التعبد ،
قيل لبعض السلف : ارفق بنفسك ، فقال : من الراحة أوتيت .
أي من هذا الكلام الذي يضعف ولا ينشط وقعت في الفتور والكسل ،
لا أن المعنى أن تشاد الدين ، أو تتكلف ما لا تطيق ،
بل قال صلى الله عليه وسلم : " اكلفوا من العمل ما تطيقون "
رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني
ولكن المعنى كما قال وهب بن منبه :
من يتعبد يزدد قوة ، ومن يكسل : يزدد فترة .
قال ثابت البناني : كان رجل من العباد يقول :
إذا نمت واستيقظت ، ثم ذهبت أعود إلى النوم : فلا أنام الله عيني .
وكان يقول : لا يسمى عابد أبدًا عابدًا ، وإن كان به كل خصلة خير ،
حتى تكون فيه هاتان الخصلتان : الصوم والصلاة ؛ لأنهما من لحمه ودمه .
وضعُف أبو إسحاق السبيعي قبل موته بسنتين فما كان يقدر ان يقوم حتى يُقام ،
فكان إذا استتم قائمًا : قرأ وهو قائم بألف آية .
لا تعجز ، استنهض همتك ، الوقت وقت العمل ،
أعرف من ورده عشرة آلاف استغفار وتسبيح وتحميد ،
ومن يختم كل ثلاث ، ومن يصلي كل يوم مائة ركعة نافلة ،
لماذا لا تكون أنت ؟؟؟
والله تستطيع بحول الله وقوته ، من سيتسابق في الخيرات ،
أدخلوا علينا السرور ، أيها العُباد فقد آن الأوان .
خطوطك الحمراء :
لا كسل ... لا فتور ...لا يأس ...لا مجال للضعف والركون إلى إخفاقات الماضي .
اجعل رمضان هذا العام جنتك ، وشهر عتقك ، وبلوغك منازل الصالحين ..
استعن بالرحمن ، وسنبلغ بإذن الله الآمال .
مهما كانت معاصيك ، مهما كان حالك الآن ، إن شاء الله ستكون شخصًا آخر ، أقبل ولا تخف .
اليوم اصنع شيئا جديدا ، استنفر طاقتك في التعبد ،
في الذكر ...في القرآن ...في القيام ...في الصدقة ....في عمل من أعمال البر ...
في الدعوة إلى الله ...بالله اصنع أي شيء ؟؟؟؟

وأوصيكم بسماع هذه المحاضرة : " رسالة من رمضان " http://www.manhag.net/droos/details.php?file=120
والله أسأل كل من يشارك ويتفاعل خير الجزاء ، وأن يضاعف أجره ،
ويرزقنا وإياه الصدق والإخلاص ، وبلوغ منزلة التقوى والرضا والقرب .
وجزاكم الله خيرا
مصدر المقال اضغط هنـــــا

الرسائل السابقة
اضغط هنــــــــــــا

الأحد، 30 أغسطس 2009

الرسالة الثامنة : اترك شهوة له

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد ...أحبتي في الله ...
مشيتم ؟! انطلقتم ؟! تحررتم من أسر الشهوات ؟؟
ماذا صنعتم ؟ هل يرى ما في قلوبكم من أحد غيره ؟
فهل طهرتم هذا القلب الذي يطلع عليه الملك ؟ وهل بدأتم رحلة التغلب على آفاتكم ؟
إننا في صراع شديد ، لكن " العاقبة للمتقين "
وهذا درس الصيام " لعلكم تتقون "
وهذا درس رمضان الأهم ، فاللهم نسألك قلبا سليما ولسانا صادقًا ،
ونجدد الدعاء " اللهم اسلل سخائم صدورنا ، واغسل حوباتنا "
أحبتي في الله ..
قال أبو سليمان الداراني : مَن أحسن في نهاره كوفىء في ليله ،
ومن أحسن في ليله كوفىء في نهاره.
ومن صدّق في ترك شهوة ذهب الله بها من قلبه، والله تعالى أكرم من أن يعذِّب قلباً بشهوة تُركت له.
هذا واجبنا اليوم
إيثاره سبحانه وتعالى بترك شهوة ، قد تكون الشهوة راحة
أو تلذذ بمطعم أو مشرب أو زوجة أو أولاد أو أي نعمة ،
ماذا لو رآك اليوم فباهى بك في الملأ الأعلى " يذر شهوته لي "
طوباك !!!! وهنيئًا لك !! ويا لسعادة قلبك لو وجدت أثرها !!
نريد أن نسير ساعة ساعة ، هذه ساعة الذكر نحسنها لنرزق ساعة التلاوة ،
نحسنها لنرزق التقرب بالنوافل حتى يحبنا ،
نحسنها لنكافأ بالمزيد من الفيض والمنن .
أحبتي .. أريد أن تتهجدوا الليلة ولو بسورة واحدة ،
وهذا من باب تنويع الطاعات والقربات ، وهذا أقرب لصلاح القلب .
في كتاب الزهد لابن المبارك قال محمّد بن كعب القرظيّ:
«لأن أقرأ في ليلتي حتّى أصبح بإذا زلزلت، والقارعة، لا أزيد عليهما، وأتردّد فيهما،
وأتفكّر فيهما أحبّ إليّ من أن أهذّ القرآن ليلتي هذّا- أو قال- أنثره نثرا . ( أي اقرأه بسرعة ) .
نسأل الله تعالى السداد .
اللهم أخرج من قلوبنا كل ما لا يرضيك ، واستودع في قلوبنا كل ما تحب منَّا ،
واصطفينا بحبك يا أحب من عرفت ، ويا أحن من وجدت .
مصدر المقال اضغط هنـــــا
الرسائل السابقة اضغط هنــــــــــــا

الجمعة، 28 أغسطس 2009

الرسالة السابعة : لا أعرف الراحة

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد ...أحبتي في الله ...
كيف الحال الآن ؟ ماذا قدمتم بالأمس ؟ هل استشعرتم القرب أكثر ؟
هل ذقتم شيئا من حلاوة الإيمان ؟ هل فتح لكم في باب التعبد أكثر ؟
هل طبقتم ما اتفقنا عليه بالأمس ؟ جاهدتم نصف ساعة كانت قبل ذلك نومًا وراحة ،
وأنت في رمضان لا تعرف الراحة فهذا شأن كل الصالحين في الدنيا.
قال إبراهيم بن أدْهم لرجل في الطواف:
أعلم أنك لا تنال درجة الصالحين حتى تجوز ست عقبات:
أولاها: تغلق باب النعمة، وتفتح باب الشدَّة.
والثانية: تغلق باب العزِّ، وتفتح باب الذلِّ.
والثالثة: تغلق باب الراحة، وتفتح باب الجهد.
والرابعة: تغلق باب النوم؛ وتفتح باب السهر.
والخامسة: تغلق باب الغنى، وتفتح باب الفقر.
والسادسة: تغلق باب الأمل، وتفتح باب الاستعداد للموت .
هذه نصائح ست ، من يطبقها ؟؟
(1) من الآن لا مجال للتنعم
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن عباد الله ليسوا بالمتنعمين "
فلا توسعة بإسراف وترف على هذه النفس .
(2) من الآن سيراني من أذل الخلق له ، منكسرا منطرحًا بين يديه .
(3) من الآن سأجاهد حق الجهاد في طاعته .
(4) من الآن سأسهر بدني في مرضاته .
(5) من الآن سأدخل عليه مفتقرًا ، لأني لا أرى لي سمة إلا ( عبد )
(6) من الآن لن أنتظر المساء ، لن أنتظر الصباح ، لن أفكر في غد ،
من الآن يومي يومي ، سأقطع الآمال الطويلة حتى لا يقسو قلبي .
( هذه ست نصائح فالزمها )
واجبنا العملي :
أره الليلة قطرة تغسل ذنوبًا كالجبال ، فاجمع قلبك ، وعش هذا المعنى " وتضحكون ولا تبكون "
روى البيهقي في الشعب عن أبي هريرة رضي اللّه عنه- قال :
«لمّا نزلت أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ* وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ .
بكى أصحاب الصّفّة حتّى جرت دموعهم على خدودهم
فلمّا سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بكى معهم فبكينا ببكائه؛
فقال صلّى اللّه عليه وسلّم لا يلج النّار من بكى من خشية اللّه ،
ولا يدخل الجنّة مُصِرّ على معصية ، ولو لم تذنبوا لجاء اللّه بقوم يذنبون فيغفر لهم "
مصدر المقال اضغط هنـــــا
الرسائل السابقة اضغط هنــــــــــــا

الخميس، 27 أغسطس 2009

الرسالة السادسة : قدم لنفسك


بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد ... أحبتي في الله ..
أسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمه ، وأن لا يحرمنا منه ، ولا يحرمنا لذة النظر إلى وجهه الكريم ،
وأن يجعلنا من أخلص عباده له ، ومن أصدق عباده له ، ومن أحب عباده له ،
اللهم يا ولي الإسلام وأهله مسكنا بالإسلام حتى نلقاك عليه ..
كيف الحال ؟ ماذا رأى الله في قلوبكم على مدى أيام خمس ؟
" قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُون " [الأعراف :129 ]
الله ينظر إلى القلوب وإلى الأعمال كذلك ، فماذا وجد الله من أعمالكم ليتقبلكم بقبول حسن ،
ماذا وجد من اجتهادكم ؟ هل طرقتم الأبواب بشدة ؟ هل تفانيتم واستفرغتم الوسع ؟
أم مازال هناك الكثير الذي لابد أن تقدموه
" وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " [البقرة :110 ]
قال تعالى :" وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ
تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " [المزمل :20 ]
إخوتاه ..
نصيحتي لكم أن تعلموا غلاء ثمن الدقيقة في رمضان ، لا تضيعوا أوقاتكم في كلام لا يفيد ،
وهموم لا تنقضي ، ومشاكل لا تنقطع ، وتفكير في مستقبل لم يأت بعد .
في الدقيقة الواحدة تسبح مائة تسبيحة، وتقرأ صفحةً من المصحف،
وتطالع ثلاث صفحات من كتاب، وتكتب رسالة، وتتلو سورة الإخلاص ثلاثاً.
هكذا زن الأمور ، الوقت رأس مالك فلا تخاطر .
ومن أجل ذلك : أريد اليوم أن نتوب لله من ساعة ضاعت هباء في رمضان ،
حاسب نفسك على مدى الأيام الفائتة كم ضاع منها ،
وأصلح من الآن ليبارك لك فيما هو آتٍ إن شاء الله تعالى .
تعالوا نستبق الخيرات ، ونجدد العهد ، فنعلو شيئا ما في الأيام الخمس القادمة حتى بلوغ العشر الأوسط ، فنتحاسب كل خمسة أيام ، فإذا كان هناك من بفضل الله تغير وأحسن فيما سيق ، فأحسن كما أحسن الله إليك ، واشكر النعمة فزد وتقدم أكثر ، وانظر ماذا ستقدم لتكون شاكرا لنعمة التوفيق للطاعة .
ومن لم يتغير او يتقدم كما ينبغي فالفرصة سانحة ولكنها قد لا تتعوض ولا تتكرر ،
فرمضان فرصتك ، ورمضان قد يكون أول وآخر فرصك فلا تلتفت وامض حيث تؤمر .
تعالوا نصنع جدولا للأيام الخمس القادمة بعد أن وضعنا الثوابت الرمضانية في أول رسائل السفينة .
تعالوا نعلو أكثر في ميادين الذكر والتلاوة وطول القيام وكثرة الدعاء ، والدلالة على الخير ،
تعالوا نأخذ من نومنا نصف ساعة نجعل فيها جزء قرآن ، أو دعاء طويل ،
أو تسبيح أو استغفار (3000 مرة ) ،
أو صلاة (20 ركعة ) نافلة عسى أن يبعثنا ربنا مقامًا محمودا .
استعن بالله ولا تعجز ، اصبر وصابر واصطبر ، فإنه يستحق منك الأكثر
أليس هو " رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا "
[مريم : 65 ]
اللهم أعنا ولا تعن علينا ، وانصرنا ولا تنصر علينا ،
وارزقنا خير ما عندك ، واغفر لنا سوء ما عندنا
مصدر المقال اضغط هنـــــا
الرسائل السابقة اضغط هنــــــــــــا

الأربعاء، 26 أغسطس 2009

الرسالة الخامسة : قوموا لله قانتين


بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ...
أما بعد ... أحبتي في الله ..
يمضي قطار رمضان بأقصى سرعة ، فمن لحق بركاب الصالحين ، من تقدم ؟؟؟
ومن للأسف يجري في مكانه ؟؟ ومن إلى الآن لم يتحرك
قال تعالى: { لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ } [المدثر:37]
يمضي القطار ، والله يعلم المجاهدين منَّا في طاعته ، الذين مازلوا يحتفظون بطاقتهم الإيمانية ،
ويزيدون في جرعات النشاط المرة بعد المرة ، من ينافسون ويزيدون قربًا كل يوم ،
من قطعوا المسافات على مدى هذه الأيام الخمس ،
وقد قال تعالى : { وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ } [الحج:78]
وقال: { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ } [آل عمران:133]
وقال: { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ } [الواقعة:10]
وقال: { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ } [المطففين:26]
أخي ... أختي ..
لا تقف فإن الملائكة تكتب، والعمر ينصرم، والموت قادم، وكل نفسٍ يخرج لا يعود.
أخي .. أختي ...
أمس مات، واليوم في السياق، وغداً لم يولد؛ فاغتنم لحظتك الراهنة؛ فإنها غنيمة باردة.
حذار وإياك ..
من مثبطات النجاح: هوىً متبع، ونفسٌ أمارة، ودنيا مؤثرة، وهمة باردة، وطول أمل مع تسويف ،
هؤلاء " فإنهم عدو لي إلا رب العالمين "
واجبنا العملي :
(1) " وقوموا لله قانتين " القنوت معناه : دوام الطاعة مع الخشوع والإقرار بالعبودية .
أريدكم الليلة في صلاة القيام أخشع ما تكونوا ، أروا الله ضعفكم ، أروا الله ذلكم وخضوعكم وانكساركم له ،
ابكوا ، فإن لم تستطيعوا فتباكوا ، اقرأوا قبل الصلاة الجزء الذي سيتلى واشحن قلبك ،
وتأمل قبل أن تقف ، تجهز .
وأنصحكم بسماع محاضرة ( الذي يراك حين تقوم ) من باب الشحن المتجدد لمعاني الإيمان .
http://www.manhag.net/droos/details.php?file=239
لا أريد أن نتعامل بالكم فقط دون الكيف ، فليس السابق فقط الذي قرأ أكثر أو ذكر أكثر أو صلى أكثر ،
أريد أن نحاسب أنفسنا ، ماذا وصل إلى قلوبنا ؟ ماذا عرفنا عن ربنا .
فالعارف طيار ، والزاهد سيار كما يقول سلفنا ، فالذي عرف الله أكثر على مدى هذه الايام هو السابق بالخيرات ، والذي زهد أكثر وأقبل على الآخرة أكثر هو الذي يتحرك ، أما المشغول بصور الأعمال فقط
فأخاف ألا يبلغ ما يريد ، وأما المهموم بذاته إلى الآن فأعوذ بالله أن نكون منهم ونحن لا ندري .
" قوموا لله قانتين " ضاعفوا وردكم ، وأمسكوا بدفاتركم وسجلوا ما تشعرون به ، خاطبوا ربكم الليلة
في السجود بتضرع بالغ ، وسلوه أن يرد لنا قلوبنا وأن يرحم ضعفنا له .
تضاعف ما استطعت فإن اللطف مع الضعف أكثر
هلموا ، لا مجال لضياع الوقت ، ونعوذ بالله من المقت ، أصلح فيما بقى يغفر لك ما قد مضى .
السباق اشتد فأعلنوا التحدي ، وتجاوزوا الصعوبات واستنفروا هممكم ، ولا تتثاقلوا فقد آن أوان الجد .
محبكم في الله
هاني حلمي
5 رمضان 1430 هـ
مصدر المقال اضغط هنـــــا

الرسائل السابقة
اضغط هنــــــــــــا


الثلاثاء، 25 أغسطس 2009

هدية الشيخ محمد حسين يعقوب للصائمين والمعتكفين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
وبعد
إخوتي في الله،،،
أبنائي،،،
تقبلوا من أبيكم هذه الهدية المتواضعة في شهرٍ الوقتُ فيه أثمن وأشرف الأوقات.
إنها مطوية:
برنامج الصائمين اليومي في رمضان
مع وصفة للمعتكفين خصوصا في المسجد الحرام
واسم المطوية يدل على مسماها
ستجدون فيها برنامجا يغطي كل ساعات بل دقائق اليوم؛ تنظيم عباداتك، وقت نومك، مدة أكلك، ضبط علاقاتك بالناس..
وألحقت بالمطوية علاجا مكثفا لأمراض قلوب المعتكفين خصوصا في المسجد الحرام، حيث شرف الزمان والمكان.
وبها كذلك جرد لنصوص الوحيين المتعلقة بالاستغفار..
فدونكم تحميلها لتكتشفوا المزيد

والآن تفضلوا باستلام هديتكم
لكن..
بعد أن تدفعوا..
صلوا على النبي -صلى الله عليه وسلم-
لتحميل المطوية نسخة قابلة للطباعة "بالابيض والأسود أو بالألوان"

===========

والمرجو ممن استطاع إلى النشر والتوزيع سبيلا ألا يبخل على إخوانه، والدال على الخير له مثل أجر فاعله.
أحبكم في الله
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرسالة الرابعة : تمحيص القلوب

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ...
أما بعد ....الأحبة في الله تعالى ..
القلب ...ما أخباره ؟؟ الحال مع الله ... كيف هو ؟ أثر الصيام والقيام والقرآن بدت بشائره أم لم يحن الوقت إلى الآن ؟ رمضان هذا العام ما تقييمك له على مدى الأيام الماضية ؟ إياك أن تفتر ، إياك أن تتقاعس وتنام عن أداء واجباتك ، لا للعجز ولا للكسل ، لا للإحساس بالإحباط ، لا لكلمات المثبطين ، بل نحن في رمضان سنظل عباد للرحمن إن شاء الله تعالى .
أحبتي ...
أهم ما ينبغي رعايته الآن ( أحوال هذا القلب ) ، وقد توقفت كثيرا عند هذه الآيات ، وأحتاج أن تتدبروها معي اليوم ، وهذا واجب عملي على الجميع .
قال تعالى : " وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ "
لاحظوا معي :
(1) " أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ " فالداء : الانشغال بالذات الذي يتولد عنه
( سوء الظن بالله ) ويمنع الجود سوء الظن بالمعبود .
(2) " يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ " فالانشغال بالكلام دون العمل ، ومخالفة الباطن للظاهر .
(3) " وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ " فانتبه : الله سبيتلي ما في قلبك ، ويختبر صدقك ، ويستخرج ما في هذا القلب من إيمان أو نفاق ، فالآن في زمان القرآن إذا ابتليت صدورنا ومحصت قلوبنا : ماذا سيخرج منها ؟
(4) " إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ " لاحظوا صفة الحلم تقتضي الغضب ، فهل إذا رأى الله ما في قلبك الآن سيغضب أم يرضى ؟
(5) " وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ " فهو الحي الذي به حياة قلوبنا لو ماتت أو مرضت واشتد مرضها .
هذه المعاني تجعلنا اليوم نتواصى بما يلي :
أولاً : هذا الدعاء كثيرا " اللهم اسلل سخائم صدورنا " " اللهم اغسل حوبتنا "
ثانيًا : نقرأ اليوم بنية أن يجعل الله القرآن ربيع قلوبنا فيغسلها مما فيها .
ثالثًا : الاهتمام البالغ بالاستغفار ، " إنَّ العبد إذا أخطاء خطيئة نكتت في قلبه نكته سوداء فإن هو نزع و استغفر و تاب صقل قلبه " [ رواه الترمذي وحسنه الألباني ]
عمل اليوم :
ضاعفوا ورد القرآن ، أو زيدوا على أكثر ما قرأتم ولو بجزء ، واستغفروا بالآلاف ( لا يقل عن 10 آلاف) ، والدعاء ما لا يقل عن نصف ساعة اليوم لا سيما في السجود لعل الله يصلح ما فسد من قلوبنا ،
ولا تنسونا من صالح الدعاء
مصدر المقال اضغط هنـــــا
الرسائل السابقة اضغط هنــــــــــــا

الاثنين، 24 أغسطس 2009

الرسالة الثالثة : اجتبانا


بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد ... الأحبة في الله تعالى
بشارات عديدة حملها إلينا يومان من رمضان ، اللهم بارك وأعن ويسر بالخير ، ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، السباق اشتد ، والمنافسة في أوجها ، والمتقربون أراهم يرفعون شعار " لن أرضى بالدنية " يسارعون ويسابقون في الخيرات ، وهم لها سابقون .
فإياك أن يرحلوا وأنت في مكانك لا تتحرك ، من ينافس من قاربوا الانتهاء من الختمة الثانية ، من ينافس من صار وردهم كورد أبي هريرة (12 ألف ) تسبيحة أو استغفارا ، من ينافس من يكتبون كل يوم من المقنطرين فصار وردهم (1000 آية ) في القيام يوميًا ، اللهم بارك في عباد صالحين ، ونعوذ بالله من حسرات عباد غافلين حتى الآن .
إخوتاه ..
توقفت عند هذه الآية ، وجعلتني أتعبد ربي بحسن الظن وحسن الرجاء لعلنا جميعًا ندخل تحت فضلها .
يقول الله تعالى في شأن نبيه يونس :" فاجتباه ربه فجعله من الصالحين "
قالَ الرَّاغبُ الأصفهاني : الاجْتِباءُ الجَمْع على طَريقِ الاصْطِفاءِ ، واجْتِباءُ اللَّهِ العِبادَ تَخْصِيصُه إيَّاهُم بفَيْضٍ يَتَحَصَّل لهُم منه أَنْواعٌ مِن النَّعَم بلا سَعْيِ العَبْد ، وذلكَ للأَنْبياءِ وبعضِ مَن يُقارِبهم مِنَ الصِّدِّيقِين والشُّهداء .
هل تعرفون ماذا يعني هذا ؟
معناه أننا ونحن في هذا الزمان الفضيل ، قد يمن الله علينا بفيض من رحمته ، فيجعلنا من الصالحين ،
يصلحنا الله في ليلة ، لم لا ؟
وإن كانت أعمالنا قاصرة ، وإن كان جهدنا لا يكافئ النعمة ، لكن قد يجتبينا ، وهذا ظننا بربنا .
دعونا اليوم نتعبد بعبودية حسن الظن والرجاء ، ليكون منها الباعث على العمل لا للكسل .
ولذلك واجبنا اليوم سيصب في هذا المعنى :
اليوم " كن من الشاكرين " واستمطر الرحمات ولا تكن من القانطين ، وصحح المسار ، ولا تكن من الزائغين ، وزد في طاعتك ولا تكن من المتكاسلين .
روى الطبراني وحسنه المنذري والألباني عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أوصني . قال عليك بتقوى الله ما استطعت ، واذكر الله عند كل حجر وشجر وما عملت من سوء فأحدث له توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية .
إنها وظائف ثلاث :
(1) اتق الله ما استطعت ، راقبوا قلوبكم أثناء العبادات ، وحال الغفلات ، واغرسوا معاني المراقبة ،
وتذكروا " ويحذركم الله نفسه "
(2) ولا يزال لسانك رطبا من ذكر الرحمن ، اذكر في كل الأحوال ، لا تفتر عن هذه الوظيفة المنشطة للقلب .
(3) جدد توبتك ، وتذكر أعمالك السيئة ، صنعت ذنبا في السر أحدث له عملا صالحا في السر الآن في هذا الوقت سريعا ، صنعت ذنبا في الجهر أحدث له عملا صالحا جهرا ، لتلقى الله بالقلب السليم .
إلى كل من يعانون من ظروف قاسية :
(1) استعن بالله ولا تعجز .
(2) اصلح فيما تستطيع يهب الله لك ما لا تقدر عليه .
(3) ليس المهم كم الأعمال المهم أثرها ، فقد تبلغ باليسير الأجر الكبير ، فقط أروا الله من أنفسكم عبودية الرضا والصبر والاحتساب ، والاهتمام بالقرب ، والمجاهدة في تلك الظروف ،
والله لطيف بعباده ، والله رؤوف بالعباد وإلى الله المصير
مصدر المقال اضغط هنـــــا

الرسالة الثانية : ما لكم ؟


بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
أما بعد .....إخوتي وأحبتي في الله ...
يقول الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير "
كيف الحال ؟ كم قرأت ؟ كم ساعة قمت ؟ كم من مال تصدقت ؟
هل وجدت قلبك ؟ هل استنفرت همتك ؟
توقفت كثيرا عند هذه العبارة القرآنية المستنهضة للهمم " ما لكم ؟ "
يقول الله تعالى : " مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا " إنه عتاب مر على قلوب المحبين ،
ونذير لكل داني الهمة ، لكل متقاعس ، لكل محروم فاستفيقوا .
وانظروا للمعنى الثاني في نفس الكلمة " ما لكم " ؟
يقول الله تعالى : " يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ "
ليس لك أحد سواه ، فلماذا لم تستنفر همتك بالشكل المطلوب إلى الآن .
إخوتاه ... ما لكم ؟
أفيقوا ، طهروا قلوبكم ، نافسوا في الطاعات ، استبقوا الخيرات ، نظموا الأوقات ، وتاجروا مع الله تعالى .
أريدكم لا تهتمون فقط بأعمالكم الذاتية ، أين الدعوة ؟ أين الهمة في نشر الخيرات ،
أين " لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم " "
أين الدلالة على الخير ؟ أين الرابحون المتاجرون ؟
وأين أجدكم وقد افتقدتكم كثيرا ؟ وبح صوتي في استنهاضكم ؟ وفي توجيهكم ، أفيقوا نحن في رمضان .
لطيفة عابرة :
هناك بفضل الرحمن من أتم الختمة الأولى .. أين أنتم ؟؟؟؟؟
مصدر المقال اضغط هنـــــا

الجمعة، 21 أغسطس 2009

سفينة رمضان

الرسالة الأولى : ثوابت رمضانية
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ....
أيها الأحبة في الله ...
أسأل الله تعالى أن يجعل رمضان هذا العام رمضان عتق رقابنا من النيران ، رمضان مغفرة الذنوب والآثام ، رمضان المعرفة بالرحمن ، رمضان الفردوس الأعلى في الجنان ، رمضان خير وبركة علينا جميعًا إن شاء الله .
وفي رمضان هذا العام مخاوف شديدة وبشارات عديدة :
مخاوف أجملتها في محاضرة ( أخاف على رمضان ) :
http://www.manhag.net/droos/details.php?file=342
سواء كان الخوف من الغفلة أو الاستدراج أو عدم تغير الحال كما هو المعتاد كل رمضان ،
مخاوف من الفتن الكثيرة ، وعدم تعظيم قدر رمضان
وبشارات عديدة - بفضل الله تعالى - أراها أمام عيني ، من تسابق على الخيرات ،
وتنافس في الطاعات ، وجد واجتهاد من الإخوة والأخوات ، وأرى من الآن من يهاتفني
على أنه سيختم كل يوم ونصف ، وأنه عاهد الله تعالى على أنه يريه أقصى ما عنده من الطاقة ، وآخرون يتحدون الصعوبات ، ويعاهدون الله على التوبة النصوح ، وتصديقها بأعمال فذة كبيرة
في القيام والتهجد ، وفي الصدقات ، وفي قراءة القرآن .
ونحن على جناحي الخوف والرجاء سنمضي ، ونتعبد ربنا بشحنة إيمانية كل يوم من خلال برنامج ( أحبك ربي ) ، والذي أريده لكم جميعًا عملا كشأن الصيام والقيام وقراءة القرآن ،
شاهدوا الحلقة أو أنزلوها من على الموقع ، واجعلوها نصف ساعة قربة ، بتطهير القلوب من سوى علام الغيوب ، بتزكية النفوس ببلسم حب الله تعالى ، بالتودد إلى الله الودود .
ومع الليلة الأولى واليوم الأول : نبدأ الرحلة المباركة ، والبداية المحرقة ، تؤدي للنهاية المشرقة .
فاليوم أشعل عزيمتك ، وألهب حماسك فإنها ليلة العتق ، ليلة تصفيد الشياطين ، ليلة تفتيح الأبواب ، فاقدم فقد فتح باب الوصال بالله تعالى ، هيا تقدم وسارع واستبق ونافس ،
فيا باغي الخيرات أقبل فقد آن أوان الجد .
عندنا ثوابت رمضانية معلومة نريد أن تكون فروضًا إيمانية علينا جميعا لا يتخلف عنها أحد ،
ويحاسب نفسه إن قصر فيها وكأنه ارتكب إثما كبيرا إن لم يأت بها جميعًا :
الثوابت هي :
(1) الصلاة في أول الوقت ، وللرجال الصلاة في المسجد يدرك تكبيرة الإحرام ، لا محال للتفريط أبدا ، ومع كل صلاة ادع الله أن يبلغك الصلاة التالية تدرك التكبيرة ، حتى تنجح في اختبار 150 صلاة هذا العام بجدارة .
(2) 12 ركعة نوافل ( ليبني لك بيت في الجنة ) .
(3) قراءة جزئين من القرآن .
(4) تدبر ولو آية ، لتفتح أقفال قلبك " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها "
(5) المحافظة الشديدة على أذكار الصباح والمساء .
(6) الاستغفار ، والصلاة على النبي المختار ، والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ( الباقيات الصالحات ) وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ( بحد أدنى 100 مرة ) .
(7) الدعاء لا سيما قبل الفطر ، ووقت السحر ، وفي أوقات الإجابة المختلفة ( ولو عشر دقائق في كل وقت )
(8) حفظ اللسان ، بقلة الكلام " فمن صمت نجا " وهذا صيام اللسان ، وحفظ العين عن الالتفات وهذا صيام العين ، وحفظ القلب من التشتت والابتعاد عن سماع اللغو والرفث وهذا صيام الأذن والقلب ، وهذا باب مجاهدة عظيم ، فحاسب نفسك على الكلمة وعلى النظرة ، وعلى الخاطرة ، ليستقيم لك دينك .
(9) صدقة يومية ولو بربع جنيه ، لابد من ذلك لأن الصدقة برهان الإيمان .
(10) تفطير صائم ، ولو بتمرة كل يوم .
(11) اشتر مصحفًا وأعطه لمن تتوسم فيه الخير ليقرأ فيه في رمضان ويختم فيه ختمة لتزيد رصيدك .
(12) لا تكتفٍ بصلاة القيام في المسجد ، لابد من التهجد ، فصلَّ وحدك أحيانا أو مع أهلك ، أو في مسجد يتهجد فيه ، واجتهد في ذلك .
(13) لابد من عمل دعوي تقوم به ، من شراء شريط أو مطوية أو كتيب ونشره وتوزيعه ، أو نشر مقال أو محاضرة على المنتديات ، اسع في إيصال الخير للناس في وقت النداء ( يا باغي الخير أقبل )
إخوتاه ... هذه ثوابت للجميع
أمَّا المجتهدون فلهم عندي أعمال فذة كثيرة .
من ينافس : صاحب العشرين ختمة في رمضان هذا العام .
من ينافس : من ورده في صلاة القيام لا يقل عن 10 أجزاء .
من ينافس : من يأتي كل يوم بورد أبي هريرة في الاستغفار (12 ألف مرة )
من ينافس : في إعانة الفقراء والمساكين وتفريج كرب المبتلين ، بجمع الصدقات والزكوات وإدخال السرور على المحتاجين ، وهذا لعمر الله من أضخم الأعمال لو أننا نفهم فقه ودرجات الأعمال .
من ينافس : الذي سينفق أثمن ما عنده لينال البر وهو أعظم الطاعات " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
أروا الله أنكم تحبونه ، على استعداد البذل بكل ما تستطيعون حتى يرضى ،
" ولسوف يعطيك ربك فترضى "
استحلفكم بالله أحسنوا استقبال رمضان
والله المستعا
ن
مصدر المقال اضغط هنـــــا

السبت، 15 أغسطس 2009

يوم في حياة صائم..ورقة دعوية للنشر والتوزيع

يوم في حياة صائم
( مشاريع رمضان )
ورقة دعوية مميزة .. للنشر قبل رمضان إن شاء الله
النسخة العربية :
راجعها فضيلة الشيخ / محمد حسين يعقوب

لتحميل الورقة بجودة الطباعة نسخة ملونة
اللون الأزرق
اضغط هنا
اللون الأحمر
اضغط هنا

لتحميل الورقة بجودة الطباعة نسخة أبيض و أسود
"فوتوكوبي"
اضغط هنا أو هنا أو هنا أو هنا

قم بطباعتها و توزيعها في المساجد وللأقارب والأصدقاء
لينتفع بها و تكون في موازينك حسناتك إن شاء الله

رقم التوزيع الخيري : 0109844887 - 0198896059
*******
الورقة متوفرة ب 8 لغات أيضا إن شاء الله

لتحميل الورقة باللغة الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والأسبانية والإيطالية والروسية والأندونيسية
... اضغط هنا
To download and puplish with other 7 languages ...
click here
********


لمشاهدة الورقة بجودة العرض على النت
اضغط على المصغر


شارك في نشرها و احتسب الأجر

الخميس، 13 أغسطس 2009

شارك في إفطار الصائمين.. شنطة رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم
جمعية سما للتنمية الإجتماعية مشهرة برقم
1957 لسنة 2004

الشئون الإجتماعية – الجيزة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان بعده رمضان بيمر عليك
كل سنة بتستقبل رمضان بفرحة كبيرة
وتروح تشترى كل ما لذ وطاب
لكن ياترى فكرت بدل ما تفرح السنة دى لوحدك تفرح معاك ناس تانية!!ـ

جمعية سما بتقدملك فرصة علشان تدخل السرور على قلوب غيرك

ودا هيكون بمشاركتك فى تجهيز شنطة رمضان

قال الله تعالي :ـ
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً(8)ا نَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً

(9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً(10)ـ
سورة الإنسان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ـ
من فطر صائما كان له مثل أجره
غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا

صححه الألباني
ناوي تاخد أجر كم صائم في رمضان إن شاء الله؟

اللهم بلغنا رمضان
هنوصل الشنطة ان شاء الله لعدد كبير من المحتاجين والفقراءفى مناطق كتيرة فى مصر
محتويات الشنطة:ـ
ـ5كيلو أرزـ 2كيلو مكرونة ـ 2 كيلو سكر
ـ2كيلو سمن ـ 1لتر زيت ـ 1كيلو فاصوليا
ـ 1/2 كيلو لوبيا ـ 1/2 كيلو ملوخية ناشفة
ـ 1 كيس ملح

سعر الشنطة = 50 جنيه

للمشاركة فى تجهيز شنطة رمضان
بالتبرعات المالية أو العينية
راسلونا على الإيميل
ramadan_bag2009@yahoo.com
جزاكــــــــــــــــــــــــم الله خيراً

ارسلها لكل من تعرف لتعم الفائدة والثواب

The Straight Path