الاثنين، 27 أبريل 2009

بالصور: فضل الصف الأول في الصلاة

إن الله و ملائكته يصلون على الصف الأول
صححه الألباني

و قال صلى الله عليه و سلم:ـ
لو يعلم الناس ما في النداء و الصف الأول
ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا
متفق عليه

ومعنى (استهموا) : أي اقترعوا

والصف الأول : المراد به ما يلي الإمام مطلقا
سواء تخلله شيء كمقصورة أو لا
---

::
حكم صلاة الجماعة في المسجد ::

::
أخي.. المسجد حنَّ إليك ::

******
استمع إلى:ـ

صلاة الجماعة
لفضيلة الشيخ: محمد حسين يعقوب

اضغط هنـــا

الجمعة، 17 أبريل 2009

دورة رقق قلبك

مع فضيلة الشيخ هاني حلمي "لقاء مباشر"ـ
لقاء مباشر مع فضيلته كل يوم

البداية ان شاء الله
يوم الجمعة 17-4-2009
الساعة 9 مساءاً

من باب قول النبي صلى الله عليه و سلم :ـ
إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم
رواه الحاكم وصححه الألباني في الصحيحة
(1585)
يكون علاج لقسوة القلب التي بنا وإزالة للأقفال التي تمسك بقلوبنا
" أم على قلوب أقفالها "
وإحياء للمعاني الإيمانية التي ذهبت أدراج الرياح مع فتن الدنيا الخطافة هذه الدروس بداية للاستعداد الحقيقي لرمضان

للدخول للغرفة الصوتية
من هنـــــــــا


الثلاثاء، 14 أبريل 2009

أعظم دواء للقلوب

أعظم دواء للقلوب

الكاتب فريق حامل المسك
إذا كانت حبال الصلة بينك وبين الله مقطوعة، ترفع يدك إلى السماء
وتشعر أن قلبك ليس معك .. وتشعر أن حياتك صارت مضطربة
وقد سيطر عليك الحزن والاكتئاب .. فهذه من أعراض مرض قلبك
وهو أخطر من أمراض الأبدان .. لأن أمراض الأبدان ظاهرة
ومن الممكن أن تُعالج وإنما أمراض القلوب خفية
ولكن سأدُلك على وصفة العلاج، والتي بدايتها من إكسير الحياة
القرآن الكريم ..

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}ـ
[يونس: 57]

والقرآن هو أعظم أدوية القلوب لا محالة

النبي صلى الله عليه و سلم قال:ـ "ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحا" ـ
[رواه أحمد وصححه الألباني]
فلن يكشف الهمّ والحزن سوى القرآن، لإنه أعظم سبب في تطهير قلبك
وهو الكتاب الوحيد الذي لا تمل القلوب الطاهرة منه
فكما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه
"والله لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام ربنا"
فإن كان قلبك غير طاهر، لن تتأثر به
قال تعالى {سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ..} [الأعراف: 146]
وقال عز وجل {..إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً ..}ـ
[الكهف: 57]
أكِنة أي أغطية كثيفة، لذلك يحول الله بين المرء وقلبه

قال الحسن البصري "تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء :ـ
في الصلاة وفي الذكر وقراءة القرآن، فإن وجدتم
وإلا فاعلموا أن الباب مغلق"ـ
وإذا قرأت القرآن ستقوم بزيادة أو نقصان، فإما أن يطهُر قلبك ويزيد إيمانك ويكون شفاء ورحمة وإما أن تزداد خسرنًا على خسرانك
والبعض قد يكون له وردًا من القرآن ويحافظ عليه
ولكنه مازال يُعاني من الآفات القلبية ولم يُحدث القرآن أثرًا في قلبه
وهذا لإنه لم يُحسن التداوي به، فقد إتخذت تلاوته عمل تفعله
دون أن تتوقف مع آياته وتتدبرها بقلبك فلم تتأثر
فلابد أن تُهيئ قلبك قبل القراءة سواءًا بالاستغفار أو أن تقرأ ما تيسر قبل الشروع في قراءة وردك، حتى يطهُر قلبك .. وعليك أن تقرأ الورد حال صفاء ذهنك، بعد الفجر أو في الأسحار
فقراءة النهار ليس لها تأثير قراءة الليل
{إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا}
[المزمل: 6]
حتى تتواصل مع الله وتنهل من هذا المعين الصافي
وحتى تُحسن التداوي بالقرآن، لابد أولاً أن تُعظم القرآن في قلبك وهذا يكون عن طريق معرفة فضله
وفضـل القـرآن هو
1)
طريقك الي محبة الرحمن
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "من سره أن يحب الله ورسوله
فليقرأ في المصحف" ـ
[حسنه الألباني، صحيح الجامع (6289)]
2)
يحفظك من الفتن .. إن كنت تخشى فتن الشهوات والشُبهات الكثيرة في زماننا، فإنك بحاجة إلى حفظ ورعاية الرحمن .. وهذا نصيب أهل القرآن
الذين لهم حفظ وعناية خاصة
كما قال النبي صلى الله عليه و سلم:ـ "أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"ـ
[رواه النسائي وصححه الألباني]
3)
طريقك إلى التميز .. إن كنت تريد أن تكون متميزًا وتصير من خير الناس، عليك بالقرآن .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:ـ
"خيركم من تعلم القرآن وعلمه"ـ
[صحيح البخاري]
4)
الرفعة والعز بالقرآن .. إذا أردت أن تكون لك العزة وأن تسير مرفوع الرأس في زمن الذل والصغار والهوان، فعليك بالقرآن .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:ـ "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين"ـ
[رواه مسلم ]
يرفع من قرأه فأحسن، وتدبره فأمعن، وعمل بما فيه .. أما من أعرض عنه
{.. فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}
[طه: 124]
.. كما كان أعمى البصر والبصيرة في حياته يكون كذلك يوم القيامة
5)
طريقك إلى الصلة بالله تعالى .. يا مقطوع هذا طريق الوصال مع الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:ـ "أبشروا فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا ولن تضلوا بعده أبدا"ـ
[رواه البزار وصححه الألباني]
6)
طريقك إلى قناطير من الحسنات .. فقناطير من الحسنات في إنتظارك إذا ما أنت عظمت القرآن وأحببته، النبي صلى الله عليه و سلم يقول:ـ
"اقرءوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه أما إني لا أقول { ألم } حرف ولكن ألف عشر ولام عشر وميم عشر فتلك ثلاثون"ـ
[صحيح الجامع (1164)]
وليس هذا فقط، بل إن الله سبحانه وتعالى يُعطي معلم القرآن ثواب كل حرف من القرآن يقرأه مَن علمه .. يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم:ـ
"من علم آية من كتاب الله عز وجل كان له ثوابها ما تليت"
[السلسلة الصحيحة (1335)]
7)
يُنجيك من هوّل الموقف يوم القيامة .. لو تدري أي عز وكرامة يصيبان قاريء القرآن في هوّل الموقف يوم القيامة، والله ما توانيت لحظة عن الاستمساك بهذا الكتاب العزيز .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:ـ "يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقال له اقرأ وارق ويزداد بكل آية حسنة"ـ
[رواه الترمذي وحسنه الألباني]
لذلك قال ابن الجوزي
"من يسمع هذا الحديث ولا تهفو نفسه لحفظ القرآن فهو مطرود"
8)
يشفع لك في هذا اليوم العصيب .. النبي صلى الله عليه و سلم قال:ـ
"القرآن شافع مشفع وماحل مصدق من جعله أمامه قاده إلى الجنة
ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار"ـ
[رواه ابن حبان وصححه الألباني] ..
وماحل أي ساعي يسعى حتى يُدخلك الجنة، فمن أتبعه وعمل بما فيه
فهو شافع له مقبول الشفاعة فيه ومن ترك العمل به ساقه إلى النار
9)
من أعظم أسباب الوقاية من النار .. أن يمنّ الله عليك بحفظ القرآن
قال النبي صلى الله عليه و سلم:ـ "لو كان القرآن في إهاب ما أكلته النار "ـ
[حسنه الألباني، صحيح الجامع (5282)]
والإهاب هو الجلد، فلو جُعل القرآن في جسد ثم أُلقي هذا الجسد في النار
ما مسته
لذا أهم مشروع في حياتك منذ هذه اللحظة هو حفظ القرآن
وتلاوته وتدبره والتعايش معه
ها قد دُللت على طريق الشفاء، فأقبل على القرآن لتكون في المنزلة العظمى عند الله تعالى كما قال صلى الله عليه و سلم:ـ
"الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران" ـ
[متفق عليه]
نسأل الله أن يمنّ علينا بحفظ كتابه، وقراءته آناء الليل وأطراف النهار
إنه ولي ذلك والقادر عليه

الخريطة الذهنية للمقالة..
اضغط هنا لتكبيرها


المصادر
درس
"لماذا لا تتأثر بالقرآن؟"


خليك راجل

عن ابن عمر رضى الله عنهما مرفوعا :ـ
" ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر والعاق
والديوث الذي يقر في أهله الخبث ".

الأحد، 12 أبريل 2009

ماسنجر زاد المسلم الدعوي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

ماسنجر زاد المسلم الدعوي

أضف الإيميل للماسنجر


يرسل لك إن شاء الله على مدار اليوم

أحاديث صحيحة - أدعية و أذكار - فتاوى هامة - جديد المواقع الدعوية

قوموا بنشرها عبر القوائم لديكم ليعم النفع إن شاء الله

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:ـ
" الدال على الخير كفاعله "
صححه الألباني

ملحوظة : الإيميل مخصص لنشر الرسائل الدعوية عبر الماسنجر فقط

ولا يتم استقبال المحادثات و الرسائل من خلاله

لتلقي الاستفسارات و مقترحات الرسائل الدعوية
راسلونا على:ـ
zadmoslem@gmail.com


الخميس، 9 أبريل 2009

ماذا تفعل في الرؤية الشرعية؟

الكاتب فريق حامل المسك
وصلنا إلى آخر مراحل الاختيار وهي الرؤية الشرعية
والتي تُعتبر بداية الزواج .. يا ترى ماذا ستفعل وماذا ستفعلين في الرؤية الشرعية؟

الاستعداد للرؤية الشرعية

1)
استخر الله تعالى واذهب لمقابلة ولي المرأة وتناقش معه أولاً قبل رؤيتها .. وهذا هو الأفضل لكي يكون عندك تصور بسيط عن البيت الذي ستدخله
ثم حدد موعد للقاء
2)
قبل الموعد صلِّ صلاة الاستخارة وادع الله بالتيسير .. وأنتِ كذلك .. توّكلا على الله وفوضا الأمر إليه .. ولا تنظري للموضوع على إنه بداية أو نهاية العالم، وأنت كذلك اعلم أن حياتك لن تتوقف إذا رفضتك الأخت .. وعليكما أن ترضيا بقضاء الله، فالله سبحانه وتعالى يختبر صدق تعلقك به بمثل هذه المواقف التي تُعلي من درجتك عنده
وتذكرا أن الهدف من الزواج هو إرضاء الله عز وجل
3)
كن هادئًا .. فلا داعي للتوتر .. ولابد أن يكون كل منكما على طبيعته ولا تفعلا شيئًا غير عادي للتأثير على الطرف الآخر، لأن بعد ذلك سينكشف كل شيء وستسقط الأقنعة
لا مانع من أن تتزين لها بلبس أفضل الثياب، وأن تدخل بهدية قيمة تكون في متناول يدك ولا تتكلف ... وأنتِ أيضًا لا تتكلفين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يتكلفن أحد لضيفه ما لا يقدر عليه "ـ
[رواه البيهقي وحسنه الألباني]
4)
انظر إلى الإيجابيات التي وصلت لكما قبل اللقاء وتفاءل من غير مغالاة أو تعلُق .. فإن شاء الله لا يكون إلا الخير، وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم "عجبا لأمر المؤمن كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له"ـ
[روا مسلم]5)
لا تخبروا أحدًا بالموضوع إلا أقرب الأقربين لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال "استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود " [رواه الطبراني وصححه الألباني] .. وحتى لا يكون هناك جرحًا لمشاعر أحد الطرفين إذا لم يتم الأمر
6)
التهيئة النفسية على والد العروس أن يُبادل العريس الكلام في البداية ليُسقط الحاجز النفسي ويُدخل عليه السرور .. ونفس الأمر بالنسبة لأم العروس أو أختها أو صديقتها عليهم بتهيئتها نفسيًا قبل الرؤية الشرعية لتكون على سجيتها وطبيعتها.
7)
من الممكن لوالدة الأخ أن ترى الأخت في البداية بطريقة غير مباشرة فهذا يكون أفضل ليستكشف الأمر، فتراها والدته في المسجد مثلاً أو تذهب لزيارة الفتاة في بيتها قبل أن يأتي الأخ

حال الرؤية الشرعية

عند الدخول كوني واثقة متماسكة، وفي نفس الوقت محافظة على حيائك، ادخلي بهدوء وألقي السلام واجلسي في مكان مناسب يسمح له برؤيتك
يجوز للطرفين النظر للآخر، حتى يحدُث ألفة ومودة ..
عن المغيرة بن شعبة: أنه خطب امرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم
"انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما"
[رواه الترمذي وصححه الألباني]
أي: أن تكون بينكما المودة

ويجوز للخاطب أن ينظر للوجه والكفين .. لذا من الممكن أن ترتدي عباءة أو إسدال أو نحو ذلك، ولكن لا يجوز أن ترتدي الملابس الضيقة أو القصيرة
بإمكانه رؤيتها في غير بيتها دون علمها .. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إذا خطب أحدكم المرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها لخطبته وإن كانت لا تعلم"ـ
[رواه أحمد وصححه الألباني]
ولكن بشروط:ـ
1)
أن ينوي خطبتها بحق ويغلب على ظنه أنه سيُجاب في نكاحها
2)
ولا يرى منها ما لا يجوز
3)
أن لا يقصد التلذذ، ويأمن من ثورة الشهوة
4)
وأن يعلم حين النظر إليها أن الله ناظرٌ إليه فلا يتبع هواه
مخالفات في الرؤية الشرعية
1)
لا يجوز أن يتصفح وجوه النساء في الشارع بنية الخطبة
2)
لا يجوز أن تضع مساحيق التجميل .. لأن هذا يُعتبر تدليس
3)
لا يصح لكِ مصافحة الخاطب فهو لا يزال أجنبيًا عنكِ .. وما مس رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده امرأة قط، حتى في البيعة التي يُعتبر التصافح من أظهر صور تأكيدها فغيرها من باب أولى
4)
تحريم الخلوة بالمخطوبة .. لقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم " [متفق عليه] .. فلا يجوز أن يتركهما الأهل وحدهما.
يعتقد الكثير أنَّ الرؤية تكون بشكل سريع خاطف وهذا خطأ
إذ يجب أن تجلس وتراه ويراها ويكون هناك حديث بسيط بينهما يتعرفان من خلاله على جوانب من شخصياتهما .. ولا يوجد أسئلة محددة تُقال في الرؤية الشرعية، وإنما تكون أسئلة عامة لمعرفة شخصية الآخر ومدى التزامه وطريقة تفكيره وإهتماماته

ما بعد الرؤية الشرعية

إن لم يحدث نصيب فعليكما بالرضا بما قدره الله، وعلى الطرفين واجب شرعي ألا وهو الستر .. فيجب أن يستر الخاطب ما رآه إذا لم يُقْدم على الزواج .. وتذكر قول الله تعالى
{وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}
[المائدة: 8]
وإن حدث قبول بين الطرفين، فيجب أن تستمرا في الاستخارة حتى ييُسر الله الأمور لإتمام العقد .. وننتقل بعدها إلى مرحلة الخطوبة إن شاء الله تعالى

المصادر:ـ
درس
"ماذا تفعل في الرؤية الشرعية؟"
للشيخ: هاني حلمي
http://www.manhag.net/mam/altryq-ely-alzwaaj/maza-tf3l-fy-alro2yh-alshr3yh.html

السبت، 4 أبريل 2009

الخميس، 2 أبريل 2009

وصايا قبل الرؤية الشرعية


الكاتب فريق حامل المسك
قبل الكلام عن الرؤية الشرعية، هناك ثلاث رسائل هامة لابد من توجيهها
أولاً : رسـالة إلى وليّ المرأة
لابد أن تتأكد من صدق رغبة المُتقدم للزواج من الفتاة .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته .."[متفق عليه] .. فلابد أن تجلس معه أولاً، وتجمع المعلومات عنه قبل أن يدخل البيت ويراها، لأنك ستُسأل عن هذا أمام رب العالمين ...
وفي نفس الوقت لا تُعسِر عليه .. فنحن في زمن نحتاج فيه إلى تيسير الأمور .. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه" [رواه الترمذي وحسن الألباني] .. وقال أيضًا
"يسروا ولا تعسروا"
[متفق عليه] ..
ثانيًا: رسـالة لكِ أختي في الله
لا توافقي على رؤية أي شخص وتدعيه يدخل البيت، بل لابد أن يكون عندك ثوابت في الصفات التي ترغبين أن يكون عليها شريك حياتك، فإن لم تكن موجودة فيه فلا داعي لأن يدخل البيت من البداية
إيـــاكِ أن تكوني مُبتذلة .. فأنتِ غالية جدًا بدينك وبإلتزامك وبمنزلتك عند ربك
لا تجعلي الضغوط سببًا في أنكِ تتنازلين عن الثوابت التي تتزوجين من أجلها من الأساس .. واعلمِ أنكِ لو تنازلتي فهذا التنازل يأتي بنتائج عكسيةلا تقبلي أن يراسلك أو يُحادثك مادام لم يتقدَّم بعد لكِ، فالكلام يكون في وسط عائلتك وفي بيت أهلك إن أراد فعلاً الإرتباط بكِ .. لإنك إن وافقتي على ضغوطه وتنازلتي وتكلمتي معه وراسلتيه، فستجديه في النهاية ينتقد تصرفك.
وعليكِ أن تفهمي طبيعة الرجال، فعادة كثير من الرجال مصاب بآفتـيــن :ـ
1)
آفة الكِبر .. فالرجل دائمًا يريد أن يشعر برجولته وعنده عِزة، فتنقلب هذه العِزة أحيانًا إلى كِبر .. فليس بسهولة أن يرضى أن تنصحه زوجته ويرى في ذلك سلب لرجولته وقوامته، فلابد أن تُشعِر الزوجة زوجها أنه رجل وأن له القوامة، مثلما على الزوج أيضًا أن يُشعِر زوجته بأنها امرأة وأنها تحتاج إلى الرفق والحنان.
2)
الإنفصام في الشخصية (الشيزوفرنيا) .. فهو يُريدها معه جميلة ومُدللة، وفي نفس الوقت يريدها حييّة وحادة وصارمة ولا تتنازل إلخ
فلابد أن تعرف المرأة أن لكل مقامِ مقال، ولو إنك فهمتي هذه المعاني جيدًا ستعرفين كيف تتعاملي مع الرجل
لا تكوني غير واقعية في طلب العريس المنشود .. إذا جاءكِ من ترضين دينه وخلقه فاقبلي به، ولا داعي للمواصفات الخيالية التي تحلم بها الفتيات كأن يكون شيخ الإسلام و فارس الفرسان، بل لابد أن تكون المواصفات التي تطلبينها واقعية إلى أبعد الحدود

ثالثًا: رسالة لك أخي في الله
لابد أن يكون هدفك واقعي بدون خيالات .. ولابد أن تكون الثوابت واضحة والمسائل التي تقبل التنازل عندك أيضًا واضحة .. فمن الممكن التنازل مثلاً في
نسبة الجمال، ليس لازمًا أن تكون فائقة الجمال المهم أن تكون إذا نظرت إليها سرَّتك .. الوسط الإجتماعي والمؤهل العلمي
لو كانت الفروق بينكما بسيطة فلا إشكال
أهم شيء أن تراك كإنك لا مثيل لك بالنسبة لها وتقتنع بك.. حتى تستمر الحياة
عليك أن تحافظ على مشاعر وأحاسيس المرأة التي ستتقدم لها .. فلا تُقدم على الأمر إلا بعد أن تكون عندك رغبة حقيقية .. فإن لم يحدث قبول من أول مرة فلا داعي لتكرار الرؤية وعليك أن تنسحب بلباقة دون جرح لمشاعرها، لأن هذه المواقف تُدمر في نفسية الفتاة وقد تكون سببًا في انتكاسها على الأقل انتكاس معنوي .. فتكون أنت سببًا في سخطها على قضاء الله
لا تُقارنها بمن كنت ترى قبل الالتزام ولا تنظر لها بعين النَّاس .. وانظر لها بعين الإنسان المؤمن الذي يريد العفاف، قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أي النساء خير قال "التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره" [رواه النسائي وصححه الألباني]ـ
فالعبرة ليست بجمال المظهر فقط ولكن بجمال المخبر
والرضا بالدين والخلق أيضًا
واعلم أن هذه العيون عندما خانت ربها فسدت القلوب
فلا يجب أن نقيس الأمور بالمعايير المادية فقط

المصادر:ـ

درس

The Straight Path